إخوتي الأعزاء أعجبني الموضوع فقلت أنقله لكم أتمنى يعجبكم وتستفيدوا منه
أوكي) وأخواتها)
لخان عا فوتًك شو " ، عليك ويه : قالت حنانٍ من دوحاً كنتُ
هذا ليس بابًا جديدًا من أبواب النحو , ولكنه فصل محزن من فصول تهاون بعض أبنائنا بلغتهم الأصيلة، من الشباب والمراهقين الذين استبدلوا ببعض مفرداتها الراقية ألفاظا أعجمية في مخاطباتهم اليومية وأحاديثهم الجانبية، يرددونها غيرَ واعين بما تكرّسه فيهم من التبعية العمياء .
) أوكـي )( تـرددها وقلبك يطربُ........ وتـلـوكُ من ( أخواتها ) ما يُجلَبُ
فـتـقول : ( يَسْ ( مترنمًا بجوابها............ وب( نُـو) ترد القولَ إذ لا ترغبُ
وتعدّ ( وَنْ ) مستغنيًا عن ( واحدٍ ).......... وب( تُـو) تـثنّي العدّ حين تُحسِّبُ
تصف الجديد ( نيو) و( أُولْدَ) قديمَه........... و(بْـلـيزَ) تستجدي بها من تطلبُ
وإذا تـودعـنـا ف( بايُ ( وداعُنا.......... وتصيح (ولكمْ -هايَ) حين ترحبُ
مـهـلا بُـنيّّ .. فمستعارُ حديثِكم........... عـبـثٌ ..وعُجْمَةُ لفظِه لا تُعرَبُ.
تـدعـو أخـاك الـيعربيّ كأعجمٍ........... مـسـتـعـرضًا برطانةٍ تتقلبُ !!
تـسـتـبـدل الأدنى بخير كلامِنا............ وكـأنّ زامـرَ حـيِّنا لا يُطرِبُ!!
أنـعـدّ ذاك هـزيـمـةً نـفسيةً............ أم أنّـه شـغبٌ .. فلا نستغربُ ؟
مهلا أخي في الضّاد يا ابن عروبتي.............. إن الـفـصـاحةَ واجبٌ بك يُندَبُ
حـسْـبُ العروبةِ أن تخاذلَ قومُها.............فـلـنـحـتـفظْ منها بلفظٍ يَعْذُبُ