هذه قصة غريبة معبرة............تزف لكم بالود وهي معطرة
ما سطرها شاعر ولا مبدع......فما كنت يوما المتنبي ولا عنترة
لأنها قصة تحكي خواطر....................كانت بين قلبين وهي مبعثرة
تترنح بين صبي وزهرة.....................أو بين فقير وألماسة جوهرة
قصة سطرت أحداثها بعد.................... أن صارت قلوبهما منفطرة
فالصبي يحن لزهرته وبها...............يسعد ويعتبرها له خير زهرة
لكنه آثر الفراق لها وتمنى...........أن يراها زهرة كبيرة مستبشرة
وودعها وقلبه يبكي بصمت..............ودموع عينه تنسرب منحدرة
والفقير قال لألماسته ألا....................يحق أن أراك بقلادة مدورة
أضعك على صدري كوسام.................وتكوني ألماستي الموقرة
لكني أراك عني بعيدة كأني.............غريب لا يملك سعر التذكرة
كأني فرخ للعصافير سقط........من عشه فصار تحت الشجرة
هذه فصول قصتنا المعبرة...........فهي تسير بين القصر والمقبرة