ترجع أسباب تزايد الإصابة بمرض السكر في مصر ــ كما أكدتها الدكتورة إيناس شلتوت أستاذ الأمراض الباطنة والسكر بطب قصر العيني ورئيس الجمعية العربية للسكر, في الندوة التي نظمتها الجمعية العربية للسكر والميتابوليزم. بالتعاون مع الرابطة المصرية للسكر والميتابوليزم ــ إلي زيادة متوسط عمر السكان, وتقدم الرعاية الاجتماعية والصحية, وتغيير نمط الاستهلاك, والمدنية التي أثرت علي نوعية ما يتناوله المصريون من أغذية ووجبات سريعة ومشروبات سكرية, وتسببت قلة الحركة في زيادة الإصابة بالسمنة, التي تعد احد عوامل خطورة الإصابة بالمرض, حيث تعد مصر من اعلي الدول في الإصابة بالسمنة أظهرت الدراسات أن72% من السيدات تعاني من زيادة الوزن, و40% من السمنة, أما الرجال فيعاني66% منهم من زيادة الوزن, و30% من السمنة.
وأكدت الدكتورة ايناس شلتوت أن8% من المصريين في مرحلة ما قبل الإصابة بالسكر, معرضون بنسبة كبيرة للإصابة بالمرض, وبالتالي فان24% من المصريين معرضون للإصابة بمضاعفات السكر الشديدة والتي تمثل خطورة كبيرة, وتكمن المشكلة في أن52% من المصريين المصابين بالسكر لا يعلمون بإصابتهم بالمرض ويتم تشخيصهم في مراحل متأتحذير : لقــد ارسلت كلمة محذورة. تم تصوير علبة الدردشة بعد أن تكون مضاعفات المرض قد ظهرت بالفعل.
وأشارت إلي انه يلوح في الأفق بارقة أمل للمرضي بوجود عقاقير وتقنيات عالمية تمثل طفرة كبيرة في العلاج, ومنها ظهور كبسولة لمرضي النوع الثاني من السكر تزرع تحت الجلد لستة أشهر وتفرز دواء السكر وتجنب المرضي معاناة الحقن اليومي, كما تجري الأبحاث الدولية لإنتاج أنسولين طويل المدي يعمل لفترة تمتد إلي7 أيام كبديل للأنسولين المستخدم حاليا الذي يصل تأثيره بالجسم ليوم واحد, وينتظر ظهور علاجات جديدة يتم تناولها بالفم تعمل علي منع امتصاص الجلوكوز من الكليتين وهي تقنية جديدة لتخفيض السكر بالدم, كبديل للعقاقير التي تعمل علي البنكرياس.