قصتان صغيرتان و لكن ....
1- من صديقك؟
قال الجندي لرئيسه:
صديقي لم اره بعد ساحة المعركة يا سيدي ........ اطلب منك الاذن للذهاب للبحث عنه
الرئيس:الاذن مرفوض و اضاف الرئيس قائلا : لا اريدك ان تخاطر بحياتك من اجل رجل من المحتمل انه قد مات!
فذههب الجندي دون ان يعطي اهمية لرفض الرئيس.....
بعد ساعه ساعه عاد و هو مصاب بجرح مميت حاملا جثة صديقة
كان الرئيس معتزا بنفسه : لقد قلت لك انه قد مات قل لي اكان يستحق منك كل هذه المخاظرة للعثور على جثته ؟
اجاب الجندي و هو يحتضر : بالتأكيد يا سيدي .... عندما وجدته كلن لا يزال حيا و استطاع ان يقول لي ( كنت واثقا انك ستأتي)
(الصديق هو الذي يأتيك دائما حتى عندما يتخلى عنك الجميع)
2-القصة
كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ، خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه
الرجل الذي انضرب على وجهه تألم و لكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي
استمر الصديقان في مشيهما إلى إلى أن وجدوا واحة فقررا أن يغتـسلا
الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة وبدأ في الغرق، و لكن صديقه أمسكه وأنقذه من الغرق
و بعد ان نجا الصديق من الموت قام و كتب على قطعة من الصخر : اليوم أعز أصدقائي
أنقذ حياتي
الصديق الذي ضرب صديقه و أنقده من الموت سأله : لماذا في المرة الأولى
عندما ضربتك كتبت على الرمال و الآن عندما أنقذتك كتبت على الصتحذير : لقــد ارسلت كلمة محذورة. تم تصوير علبة الدردشة ؟
فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح
التسامح يمكن لها أن تمحيها ، و لكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا
ان نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيه
اتمنى ان تعجبكم :لقافة:
ولا تحرموني من ردودكم