يوميات رمضانية اليوم الثامن.. بقلمى

اليوم: الثامن من
رمضان 1433هـ.

الساعة:الثانية عشر
ظهرا.

ريم: صباح
الخير جميعا.

الجميع:
صباح الخير يا ريم.

ريم:
ابى امير هل انتما جاهزان للذهاب.

نبيل:
بالطبع يا ريم هل انتى جاهزة؟

ريم:
اجل يا ابى سأذهب لارتداء ملابسى.

امير:
حسنا وانا ايضا سأذهب يجب ان نستعد بسرعة حتى لا نتأخر.

ريم:
اجل يا اخى انت محق هيا بنا.

امال:
ان ريم متحمسة كثيرا لهذا الامر يا عزيزى اليس كذلك؟

نبيل:
اجل يا عزيزتى فهى لا تريد ان تخلف وعدها مع بلسم.

امال:
اجل انت محق لقد كبرت ريم الصغيرة اليس كذلك؟

نبيل:
اجل يا امال لم تعد ريم كما كانت بالماضى لقد اصبحت ناضجة الان وتفهم كل شئ من
حولها واصبحت تحب فعل الخير كثيرا.

امال:
اجل ارجو من الله ان يحفظها ويرعها هى واخيها.

نبيل:
امين يا رب العالمين.

ريم
مقاطعة

ريم:
ها انا هنا لقد انتهيت يا ابى وانت ما تزال جالسا هنا ولم تجهز بعد سنتأخر هكذا يا
ابى ارجوك اسرع.

نبيل:
ههههههههه حسنا يا ريم ولكن لما كل هذا النشاط يا عزيزتى؟

ريم:
فأنا فرحة جدا يا ابى لانى سأدخل السرور على قلب بلسم تلك الفتاة المسكينة ومتشوقة
كثيرا لرؤية وجهها السعيد.

نبيل:
هكذا اذا حسنا يا ريم سأذهب بسرعة لأرتداء ملابسى يا ريم ولن اتأخر.

ريم:
حسنا ولكن اسرع يا ابى.

امير:
لقد انتهيت من الاستعداد هل الجميع مستعد هنا؟

ريم:
لا يا اخى فلقد ذهب ابى لتو حتى يجهز.

امير:
اها حسنا سننتظر صحيح اتعرفين يا ريم لقد وجدت انا ايضا اطفال كثيرين ولديهم كثير
من الطلبات ولكن هناك رغبة مميزة جدا طلبها منى فتى صغير يبلغ الثامنة من عمره
اتعرفين ما هى يا ريم.

ريم:
ما هى يا امير تلك الرغبة؟

امير:
قال لى هذا الفتى انه يريد ان يرى والدته ووالده.

ريم:
هاا والدته ووالده!!!!!!! يا الهى يالهذا المسكين محروم من حنانهم ان هؤلاء
الاطفال يفتقررون الى اشياء كثيرة يا امير.

امير:
اجل يا عزيزتى لهذا فأقل شئ يمكن فعله هو ادخال السرور فى قلوبهم عن طريق اعطائهم
ملابس جديدة للعيد.

امال:
اجل يا صغارى فهذا امر رائع ان نشعر بما يفتقر اليه الاخيرين ونحاول ان نعوضهم عما
يفقدونه لان الله عز وجل امرنا بتكفل اليتيم والمسكين وهؤلاء الاطفال اذا قمنا
بمساعدتم سيجزينا الله خيرا على هذا العمل الرائع الذى سنقوم به لهذا يا صغار
يتوجب علينا الا ننسى غيرنا من الاطفال المحتاجين واليتامى والمساكين لان الله
اعطانا المال حتى نعطيهم والا نبخل عليهم.

ريم:
اجل يا امى انتى محقة وكلامك جميل جدا يجب علينا ان نلبى حاجتهم.

امير:
صحيح صحيح لاننا اذا فعلنا هذا يعطينا الله اكثر ولن يقلل مما نملكه بل بالعكس
سيزيد من مالنا ومن خيراتنا لانه(( ما نقص مالا من صدقة )) صدق رسول الله صلى الله
عليه وسلم.

امال:
احسنت يا امير وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ريم:
عليه افضل الصلاة والسلام ولكن الم يتأخر ابى كثيرا يا امى؟

نبيل:
ها انا هنا يا ريم واسف على التأخير هيا بنا لنذهب الان.

ريم:
حسنا هيا بنا يا ابى وداعا يا امى.

امير:
وداعا يا امى.

امال:
وداعا يا صغارى فى امان الله جميعا.

...........................................................................

امير:
يا ترى يا ابى كيف ستكون ردة فعل الاطفال اللذين وعدناهم بالملابس الجديدة عندما
يرونها بأعينهم ويجدون انها حقيقة يا ابى؟

نبيل:
لا اعرف يا عزيزى ولكنى متأكد من انهم سيسعدون كثيرا بهذا.

ريم:
ولكن انا اعرف يا امير ما هى ردة فعلهم.

امير:
ماذا كيف يا ريم.

ريم:
حسنا سأقول لك يا اخى اولا سيدهشون كثيرا من مجرد رؤيتنا ثانيتا لانهم لن يتوقعو
هذا ثانيا سيطيرون من السعادة لانهم سيجدون ان وعدنا لهم تحقق ولم يكن مجرد كلام
وهذا هو الامر.

امير:
اتعرفين يا ريم فى الحقيقة انا معك فى هذا التحليل الرائع للامر.

نبيل:
احسنتى يا ريم يبدو الامر واقعيا.

ريم:
لكم ولكن هذا من واقع الامر ليس اكثر.

ويصلون
الى دار الايتام وتذهب ريم ويذهب امير ووالده كل منهم فى طريقه.

ريم:
يا ترى اين هى ؟ اين اجد تلك الفتاة؟

بلسم: ها
انتى لقد اتيت حقا.

ريم:
بلسم كنت ابحث عنكى يا صغيرة.

بلسم:
تبحثين عنى؟ لما؟

ريم:
ابحث عنك حتى اوفى لك بوعدى يا عزيزتى هل نسيتى يا بسلم؟

بلسم:
هااااااااااا لا لا لم انسى ولكن هل انتى جادة؟

ريم:
بالطبع وهل ترين اننى امزح وحتى تصدقى اكثر تفضلى ما وعدتك به الملابس الجديدة
التى وعدتك بها.

بلسم:
هااااااااااااااا رااااااائعة جدا انها ملابس جميلة ولكنك اجمل لك كثيرا
فأنتى اول شخض يفعل هذا معى لا استطيع ان اعبر عن مدى شكرى وحبى لك.

ريم:
ههههههههههههه لا تشكرينى يا عزيزتى فهذا واجبى ان اوفى بوعودى ويكفينى انك سعيدة
الان هذا هو ما احتاج اليه يا بلسم.

بلسم: ها
انتى رائعة.

وتنهى
ريم مهمتها وهى فى قمة السعادة لان بلسم كانت سعيدة جدا وهذا يفرحها لانها ادخلت
السرور على قلب يتيم وتلاقى والدها واخيها.

ريم:
ابىى وامييييييير ها انا هنا.

امير:
اها ريم هل انتهيت؟

ريم:
اجل وانت يا امير؟

امير:
تم يا اختى بحمد الله.

نبيل:
احسنتما انتما الاثنين والان هيا بنا الى البيت حتى لا تقلق امكما علينا.

ريم:
حسنا يا ابى هيا بنا.

امير:
اتعرفين يا ريم توقعك كان صحيحا عن ردة
الفعل تلك.

ريم:
ارأيت.

امير:
هههههههه اجل.

ويتحدثون
هم الاثنان عن ما حدث فى تلك الفترة ويتحدثون عن فرح الاطفال وهكذا يكونو قد انهو
مهمتهم القيمة ويأتى وقت الافطار وهكذا ينتهى اليوم.

يوميات روعة وحلو استمري فيها
وربي يوفقك ان شاء الله
يوميات رمضانية اليوم الثامن.. بقلمى Images?q=tbn:ANd9GcRs9SiT6EGFZMicxaV2fFXgiYyLr3phlKnP82pG5BzvQ2PEHSww

يوميات رمضانية اليوم الثامن.. بقلمى Images?q=tbn:ANd9GcRs9SiT6EGFZMicxaV2fFXgiYyLr3phlKnP82pG5BzvQ2PEHSww

انتى اروع يا قمر
يسلمو يا قلبى على هذا الكلام اللى بيزيد من حماسى
ويسلمووووووووووو على التقيم الحلو ده
ولا تحرمينى ابدا منك ولا من مرورك هذا
مع ارق تحياتى

» يوميات رمضانية اليوم الثانى .. بقلمى
» يوميات رمضانية اليوم الثالث .. بقلمى
» يوميات رمضانية اليوم الرابع .. بقلمى
» يوميات رمضانية اليوم الخامس .. بقلمى
» يوميات رمضانية اليوم السادس .. بقلمى